قالت إنها لم تكن بقميص نوم أو شورت ساخن
الفنانة مروى تروي تفاصيل جديدة عن واقعة التحرش الجنسي
القاهرة- مصطفى سليمان
سردت المغنية اللبنانية مروى تفاصيل جديدة حول واقعة التحرش الجنسي التي قالت الصحافة المصرية إنها تعرضت لها في حفل أقيم بشاطئ النخيل بالعجمي في الساحل الشمالي (12 كم من الاسكندرية).
وعلى الرغم من نفيها الواقعة، إلا أنها أكدت حدوث تدافع بين الشباب للحصول على توقيعها أو التصوير معها، ما دفع 4 من حراسها الشخصيين، ومدير أعمالها، إلى حملها. وأثناء ذلك انهمكت في البكاء لشعورها بالاختناق، وبعدها تصورت أن الناس ستأكلها من شدة حبهم لها، على حد تعبيرها.
كما نفت أنها كانت ترتدي ملابس عارية أثناء هذه الحفلة، مؤكدة أنه لم يكن شورتا ساخنا أو قميص نوم، بل ظهرت بفستان سهرة (سواريه)، متهمة "من يرى ذلك عرياً" بالرجعية.
واتهمت المغنية فنانة منافسة بترويج شائعة التحرش الجنسي بها، معتبرة، في حوار مع "العربية.نت" أن هناك من يحاول تشويه صورتها أمام جمهورها، فأشاعوا قصة وهمية عن التحرش بها مستغلين، حالة البكاء التي تعرضت لها نتيجة تدافع الجمهور نحوها.
الحراس لم يستطيعوا تأميني
وأضافت: كنت مرهقة من تزاحم الشباب حولي أثناء مشاركتي في مهرجان "احلام الشباب" بمحافظة الاسكندرية بالعجمي، وكانت الشركة المنظمة متفقة مع مدير أعمالى على تواجد 40 حارسا شخصياً. ومن المعروف انه فى مثل هذه الحفلات يكون للفنان باب يدخل منه وآخر للخروج عندما تنتهى الحفلة، كما شاهدت فى معظم حفلاتى بالخارج، مثل مهرجان المحبة والسلام بسوريا ومسقط، وغيرها من البلدان، التي لم يحدث فيها أي نوع من المشاكل.
وتابعت: للأسف كان التنظيم فى مهرجان العجمى سيئاً جدا وغير منظّم، وكذلك "البودى غارد" كانو ا قليلين، فلم يستطيعوا حمايتي من تدافع الجمهور النابع من حب واعجاب بأدائي، وليس لأي غرض آخر.
وأضافت مروى: لم يغم عليّ، ولكننى بكيت من زحمة الجمهور ومن التنظيم السيء فقط، وكل ما كتب عنى فى الصحافة غير ذالك ليس صحيحا، بل إنه من تأليف قلة من الصحفيين، إذ لم يوجد سوى اثنين من المصورين فقط. وأشارت إلى أن الصور التي التى نشرتها الصحافة تم فهمها خطأ، شارحة أنه تم إخراجها إلى الطريق، "ولم اركب سيارتى فى هذا التوقيت خوفا من تدافع الجمهور عليها أيضا، فدخلت إحدى الشقق فى عمارة بجوار الحفل حتى ينتهى التزاحم".
وردا على ما تردد بأنها وراء تسريب شائعة التحرش الجنسى للصحافة.. أجابت مروى: "منذ بدأت حياتى الفنية قبل 5 أعوام وحتى الآن، سواء فى حفلاتى الغنائية أو مشاركاتى بالأفلام السينمائية أو الفيديو كليب، لم اروج لنفسى اى شائعة خاطئة، أو حتى أظهرت فيلما اباحيا عني لكى احقق الشهرة. فالنجومية لا تأتي من ترويج الاشاعات التى يطلقها البعض على أنفسهم ويصدقونها، وأرى ذلك عيباً".
وحول طلبات الاحاطة التي تقدم بها بعض اعضاء مجلس الشعب والمجلس الشعبى المحلى بالاسكندرية لمنع ظهورها بالفساتين العارية فى الحفلات العامة مما يثير غرائز الشباب.. ردت مروى: أتعجب من هذه الاتهامات الباطلة والتي ليس لها أي أساس من الصحة، وأتساءل عمن يروج لذالك ويكتبه عني في الصحف.
لم ارتد شورتا ساخنا
وعن الملابس التي كانت ترتديها في ذلك الحفل، قالت إنه فستان سواريه أخضر مثل أي فستان، "ومن كتب أو قال انه فستان عار، أتهمه بالرجعية، فأنا لم أرتد قميص نوم أو شورتا ساخنا ظهرت به للجمهور. وليت القائلون لهذا الكلام يتفرغون لمحاربة مروجي الأفلام الإباحية بدلا مني".
وأشارت مروى إلى تشكيكها بوجود من يروّج لهذه "الأكاذيب، يريد ان يظهر بأحسن صورة، وان أظهر أنا بأسوأ صورة. فكل فنان وكل جمال له منافس، لكني لا أغار، واسعى دائما للتنافس الشريف لتحقيق مزيد من النجاح".
وبررت المغنية المشاهد والكلمات الجريئة في عدة كليبات لها مثل "الصراحة راحة وانت ما بتعرفش" بقولها: إن هذه الاغنية كانت بسبب حدث فى الفيلم لخدمة السيناريو، وهى مجرد أغنية كوميدية مرتبطة به، ولم تنزل في البوم غنائي، "وانا لا أقدم عريا في أعمالي بل ملابسي عادية جدا وعلى حسب المشاهد فى الفيديو كليب".
كانوا "حياكلوني"
وحول عبارة "كانوا حياكلوني" التي نشرت على لسانها فى جريدة "أخبار الحوادث" المصرية، والتي يفهم منها حدوث واقعة التحرش الجنسى، قالت مروى: كنت أقصد أنه من حب الجماهير لي وتدافعهم نحوي شعرت كأنهم سيأكلوني، وكان ذلك اجابة على سؤال الصحيفة: لماذا كنت تبكين؟
وكررت بأن هناك مستفيدا من هذه الشائعة ضدها فى الوسط الفني، لأنه يوجد من ينتظر الهفوة للآخر، "وأنا أقول انه من الممكن أن يكون وراء هذه الشوشرة فنانة منافسة لي، وبصراحة هناك غموض يحيط بقصة التحرش ومن ورائها".
واستطردت: "بصراحة شعرت في الفترة الاخيرة وجود تمييز لصالح بعض الفنانين والفنانات، رغم أخطائهم الكثيرة في أفلام اباحية وصور. فلماذا يتم غض النظر عنهم، بينما فى مشكلتى الاخيرة نشرت لي صور كثيرة وأفردت مساحات لها فى الصحف وهى غير حقيقية، وهذا ما يجعلني اشتم رائحة المؤامرة تحوم حولي باستغلال هذه الازمة".
أنا النسخة الأصلية
ومع هذا تقول مروى إنها تنافس نفسها فقط "أنا لا أنظر الى غيرى، وبصراحة لا يوجد احد يشبهني، لأني النسخة الاصلية وليست التقليد". وأضافت: "اعمالى ايقاعية فأنا فنانة استعراضية ولست راقصة، وهذه الاغاني تحتاج الى حركة على المسرح، وانا فنانة احب التمثيل والغناء بشكل تعبيرى".
وعن رأيها في كليبات العري وغرف النوم، أجابت: "أنا مجرد نقطة فى بحرهم، وللاسف كل اعمالهم فيهم ابتذال واغراء، ورغم شقاوتي ورقّتي وأنوثتي، فأنا لا اقدم اعمالا فيها ابتذال".
الفنانة مروى تروي تفاصيل جديدة عن واقعة التحرش الجنسي
القاهرة- مصطفى سليمان
سردت المغنية اللبنانية مروى تفاصيل جديدة حول واقعة التحرش الجنسي التي قالت الصحافة المصرية إنها تعرضت لها في حفل أقيم بشاطئ النخيل بالعجمي في الساحل الشمالي (12 كم من الاسكندرية).
وعلى الرغم من نفيها الواقعة، إلا أنها أكدت حدوث تدافع بين الشباب للحصول على توقيعها أو التصوير معها، ما دفع 4 من حراسها الشخصيين، ومدير أعمالها، إلى حملها. وأثناء ذلك انهمكت في البكاء لشعورها بالاختناق، وبعدها تصورت أن الناس ستأكلها من شدة حبهم لها، على حد تعبيرها.
كما نفت أنها كانت ترتدي ملابس عارية أثناء هذه الحفلة، مؤكدة أنه لم يكن شورتا ساخنا أو قميص نوم، بل ظهرت بفستان سهرة (سواريه)، متهمة "من يرى ذلك عرياً" بالرجعية.
واتهمت المغنية فنانة منافسة بترويج شائعة التحرش الجنسي بها، معتبرة، في حوار مع "العربية.نت" أن هناك من يحاول تشويه صورتها أمام جمهورها، فأشاعوا قصة وهمية عن التحرش بها مستغلين، حالة البكاء التي تعرضت لها نتيجة تدافع الجمهور نحوها.
الحراس لم يستطيعوا تأميني
وأضافت: كنت مرهقة من تزاحم الشباب حولي أثناء مشاركتي في مهرجان "احلام الشباب" بمحافظة الاسكندرية بالعجمي، وكانت الشركة المنظمة متفقة مع مدير أعمالى على تواجد 40 حارسا شخصياً. ومن المعروف انه فى مثل هذه الحفلات يكون للفنان باب يدخل منه وآخر للخروج عندما تنتهى الحفلة، كما شاهدت فى معظم حفلاتى بالخارج، مثل مهرجان المحبة والسلام بسوريا ومسقط، وغيرها من البلدان، التي لم يحدث فيها أي نوع من المشاكل.
وتابعت: للأسف كان التنظيم فى مهرجان العجمى سيئاً جدا وغير منظّم، وكذلك "البودى غارد" كانو ا قليلين، فلم يستطيعوا حمايتي من تدافع الجمهور النابع من حب واعجاب بأدائي، وليس لأي غرض آخر.
وأضافت مروى: لم يغم عليّ، ولكننى بكيت من زحمة الجمهور ومن التنظيم السيء فقط، وكل ما كتب عنى فى الصحافة غير ذالك ليس صحيحا، بل إنه من تأليف قلة من الصحفيين، إذ لم يوجد سوى اثنين من المصورين فقط. وأشارت إلى أن الصور التي التى نشرتها الصحافة تم فهمها خطأ، شارحة أنه تم إخراجها إلى الطريق، "ولم اركب سيارتى فى هذا التوقيت خوفا من تدافع الجمهور عليها أيضا، فدخلت إحدى الشقق فى عمارة بجوار الحفل حتى ينتهى التزاحم".
وردا على ما تردد بأنها وراء تسريب شائعة التحرش الجنسى للصحافة.. أجابت مروى: "منذ بدأت حياتى الفنية قبل 5 أعوام وحتى الآن، سواء فى حفلاتى الغنائية أو مشاركاتى بالأفلام السينمائية أو الفيديو كليب، لم اروج لنفسى اى شائعة خاطئة، أو حتى أظهرت فيلما اباحيا عني لكى احقق الشهرة. فالنجومية لا تأتي من ترويج الاشاعات التى يطلقها البعض على أنفسهم ويصدقونها، وأرى ذلك عيباً".
وحول طلبات الاحاطة التي تقدم بها بعض اعضاء مجلس الشعب والمجلس الشعبى المحلى بالاسكندرية لمنع ظهورها بالفساتين العارية فى الحفلات العامة مما يثير غرائز الشباب.. ردت مروى: أتعجب من هذه الاتهامات الباطلة والتي ليس لها أي أساس من الصحة، وأتساءل عمن يروج لذالك ويكتبه عني في الصحف.
لم ارتد شورتا ساخنا
وعن الملابس التي كانت ترتديها في ذلك الحفل، قالت إنه فستان سواريه أخضر مثل أي فستان، "ومن كتب أو قال انه فستان عار، أتهمه بالرجعية، فأنا لم أرتد قميص نوم أو شورتا ساخنا ظهرت به للجمهور. وليت القائلون لهذا الكلام يتفرغون لمحاربة مروجي الأفلام الإباحية بدلا مني".
وأشارت مروى إلى تشكيكها بوجود من يروّج لهذه "الأكاذيب، يريد ان يظهر بأحسن صورة، وان أظهر أنا بأسوأ صورة. فكل فنان وكل جمال له منافس، لكني لا أغار، واسعى دائما للتنافس الشريف لتحقيق مزيد من النجاح".
وبررت المغنية المشاهد والكلمات الجريئة في عدة كليبات لها مثل "الصراحة راحة وانت ما بتعرفش" بقولها: إن هذه الاغنية كانت بسبب حدث فى الفيلم لخدمة السيناريو، وهى مجرد أغنية كوميدية مرتبطة به، ولم تنزل في البوم غنائي، "وانا لا أقدم عريا في أعمالي بل ملابسي عادية جدا وعلى حسب المشاهد فى الفيديو كليب".
كانوا "حياكلوني"
وحول عبارة "كانوا حياكلوني" التي نشرت على لسانها فى جريدة "أخبار الحوادث" المصرية، والتي يفهم منها حدوث واقعة التحرش الجنسى، قالت مروى: كنت أقصد أنه من حب الجماهير لي وتدافعهم نحوي شعرت كأنهم سيأكلوني، وكان ذلك اجابة على سؤال الصحيفة: لماذا كنت تبكين؟
وكررت بأن هناك مستفيدا من هذه الشائعة ضدها فى الوسط الفني، لأنه يوجد من ينتظر الهفوة للآخر، "وأنا أقول انه من الممكن أن يكون وراء هذه الشوشرة فنانة منافسة لي، وبصراحة هناك غموض يحيط بقصة التحرش ومن ورائها".
واستطردت: "بصراحة شعرت في الفترة الاخيرة وجود تمييز لصالح بعض الفنانين والفنانات، رغم أخطائهم الكثيرة في أفلام اباحية وصور. فلماذا يتم غض النظر عنهم، بينما فى مشكلتى الاخيرة نشرت لي صور كثيرة وأفردت مساحات لها فى الصحف وهى غير حقيقية، وهذا ما يجعلني اشتم رائحة المؤامرة تحوم حولي باستغلال هذه الازمة".
أنا النسخة الأصلية
ومع هذا تقول مروى إنها تنافس نفسها فقط "أنا لا أنظر الى غيرى، وبصراحة لا يوجد احد يشبهني، لأني النسخة الاصلية وليست التقليد". وأضافت: "اعمالى ايقاعية فأنا فنانة استعراضية ولست راقصة، وهذه الاغاني تحتاج الى حركة على المسرح، وانا فنانة احب التمثيل والغناء بشكل تعبيرى".
وعن رأيها في كليبات العري وغرف النوم، أجابت: "أنا مجرد نقطة فى بحرهم، وللاسف كل اعمالهم فيهم ابتذال واغراء، ورغم شقاوتي ورقّتي وأنوثتي، فأنا لا اقدم اعمالا فيها ابتذال".